لوطن.كوم
في إطار تعليقه على تحالف “البام” والاستقلال والحركة الشعبية وفدرالية اليسار الديمقراطي وحزب البيئة والتنمية إلى جانب التقدم والإشتراكية لانتخاب رئيس ومكتب مجلس مدينة كرسيف والمجلس الإقليمي.
أكد رجل الاعمال محمد البرنيشي الذي حافظ على مقعده بالبرلمان ، على أن توسيع دائرة التحالف وتقويتها هو أحد المخارج للنهوض بأوضاع مختلف جماعات الإقليم التي لم تحضى بحقها في التنمية من قبل الحكومات المتعاقبة .
وقال الحاج البرنيشي في إتصال أجرته معه الجريدة ” نرحب بكل من له أراد خدمة جماعات الإقليم وساكنتها ، مهما كان موقع التنظيم السياسي الذي ينتمي إليه ( في إشارة لتحالف اليسار الديمقراطي )، فالإقليم بحاجة إلى طاقات وكفاءات كافة أبنائه للعمل والمساهمة كل من موقعه في الرفع من وتيرة التنمية لجماعات الإقليم التي عانت الإقصاء والتهميش “.
وأضاف البرنيشي ضمن تصريحه ” سنعمل مستقبلا على تقوية تحالفاتنا في أفق خلق قوة ضاغطة على الدوائر الحكومية ومختلف الجهات لإعطاء كرسيف حقوقها المشروعة وعلى رأسها حقها في التنمية .
ولم يفوت النائب البرلماني وعضو مجلس جماعة كرسيف فرصة توجيه شكره وإمتنانه لكل من وضع ثقته في مرشحي الأصالة على مستوى دائرةكرسيف، مؤكدا على أنه سيكون عند مستوى الثقة التي حضي بها .
وجدير الإشارة له أن الحاج محمد البرنيشي المنحدر من جماعة تادارت يشتغل بمجال النسيج مكنته من كسب عضوية بالجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة إلى جانب التعمير وغيرها من الأنشطة التجارية .
هذا وقد انخرط البرنيشي بالعمل السياسي سنة 1992، حيث تقلد مجموعة من المناصب، كنائب برلماني في ولاية 2002-2007، وعضو المجلس البلدي لمدينة جرسيف منذ سنة 1992، ونائب برلماني لولاية 2007-2011، ونائب رئيس المجلس البلدي لمدينة جرسيف ولاية 2009-2015 ، ورئيس لأول مجلس إقليمي 2009-2015، وبرلماني للولاية التشريعية 2016-2021، وفاز بمقعد بالبرلمان خلال إقتراع ال 8 من شتنبر الجاري.